وزير التربية: مستمرون في تطوير امتحان "التوجيهي" ليكون إلكترونيا التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المواعيد النهائية لتقديم طلبات القبول الموحد للدورة الصيفية 2025-2026

صورة
 وحدة تنسيق القبول الموحد في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تؤكد على المواعيد النهائية لتقديم طلبات القبول الموحد للدورة الصيفية 2025-2026  لمرحلتي البكالوريوس والدبلوم المتوسط ولا تمديد لعملية التقديم قال المستشار الإعلامي لوزير التعليم العالي والبحث العلمي/مدير وحدة تنسيق القبول الموحد مهند الخطيب بأن آخر موعد لتقديم طلبات القبول الموحد لمرحلة البكالوريوس لخريجي الدورة الصيفية 2025-2026 هو تمام الساعة 12 مساء يوم غد الثلاثاء الموافق 19-8-2025. في حين أن آخر موعد لتقديم طلبات القبول الموحد لمرحلة الدبلوم المتوسط هو تمام الساعة 12 مساء يوم بعد غد الأربعاء الموافق 20-8-2025 وأضاف الخطيب بأنه لن يكون هناك أي تمديد لعملية التقديم لعدم وجود أي مبرر لذلك مهيباً بجميع الطلبة الذين لم يتقدموا بطلبات حتى تاريخه، أو الذين قاموا بالدخول ولم يستكملوا عملية تخزين الطلب بشكل صحيح سرعة الدخول وإكمال عملية التقديم ودفع رسم تقديم الطلب من خلال خدمة الدفع الإلكتروني إي فوالتيركم وبخلاف ذلك لن يسمح لهم بتقديم طلب وسيتم استبعادهم من عملية المنافسة. كما نوه الخطيب إلى أن الطلبة حملة شهادات ال...

وزير التربية: مستمرون في تطوير امتحان "التوجيهي" ليكون إلكترونيا

 

وزير التربية: مستمرون في تطوير امتحان "التوجيهي" ليكون إلكترونيا



جو 24 :

نظّمت مؤسسة عبد الحميد شومان، السبت، حلقة نقاشية بعنوان "ضعف الطلبة الأردنيين في اللغة الإنجليزية: تحديات وحلول"، برعاية وزير التربية والتعليم ووزير التعليم العالي والبحث العلمي عزمي محافظة.

وقال محافظة إن الوزارة تواكب باستمرار التطورات المتسارعة في التعليم وأساليب التدريس الحديثة، مشيرا إلى الجهود التي تبذلها الوزارة بالتعاون مع المركز الوطني لتطوير المناهج لتطوير المناهج الدراسية بشكل عام.

ولفت إلى أن الوزارة تعمل باستمرار على توفير الأدوات والأساليب التعليمية الحديثة المتعلقة بمنهاج اللغة الإنجليزية، خاصة تلك المتعلقة بمهارات المحادثة والاستماع، وتدريب المعلمين على استخدام تلك الأدوات والمهارات الجديدة، وأساليب التقييم غير التقليدية، لتنعكس إيجابيًا على الطلبة.

وأشار إلى جهود الوزارة في تطوير امتحان الثانوية العامة (التوجيهي)، ليكون امتحانًا إلكترونيًا من خلال بنك الأسئلة الذي يعدّه المركز الوطني لتطوير المناهج.

بدورها، قالت الرئيسة التنفيذية للمؤسسة، فالنتينا قسيسية، إن اللغة الإنجليزية اليوم ليست مجرد لسان آخر يستعرض به المتحدث، ولا هي لغة للترفيه؛ فقد تطورت واستحوذت على النصيب الأكبر من الاهتمام، لتصبح لغة العلم والمعرفة والأدب، وعدم الإلمام بها يعرض الطالب لتفويت الكثير من الفرص التعليمية المهمة، وقد يجعله يخسر تعليمًا نوعيًا.

وأشارت إلى أن التقارير الأخيرة، منها تقرير منتدى الاستراتيجيات الأردني، تبيّن أن هناك ضعفًا واضحًا لدى الشريحة الأكبر من الطلبة في هذه اللغة.

وبيّنت أن ضعف الطلبة باللغة الإنجليزية معضلة تتداخل فيها عوامل عديدة يصعب على مؤسسة منفردة ضبطها؛ فهي مشكلة لغوية وتربوية وتنموية وثقافية واجتماعية، مؤكدة أن معالجة هذا الضعف ليست مسؤولية معلم فقط، ولا إصلاحًا يرتبط بالمنهاج وحده، بل هي مسؤولية تكاملية تشترك فيها السياسات التعليمية، والخطط الوزارية، والتأهيل التربوي، والبحث العلمي، والدعم المجتمعي.

وقدّم باحثون وخبراء خلال الحلقة النقاشية، التي كانت مقررتها ديما الملاحمة، أوراق عمل حول أسباب ضعف الطلبة في اللغة الإنجليزية، والطرق الممكنة لتصويبه.

واشتملت الجلسة الأولى، التي جاءت بعنوان "العوامل التاريخية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية"، على أوراق عمل قدّمها: فواز العبد الحق بعنوان "هندسة تعليم اللغة الإنجليزية من منظور التخطيط اللغوي"، وتيسير أبو عودة، وجاءت ورقته بعنوان "عالم اللغة الإنجليزية: الطبقة الاجتماعية وصناعة الإنسان الحداثي"، ولين الفطافطة، وكانت ورقتها بعنوان "تأملات إثنوغرافية من وحي صفوف مهارات الاتصال".

وحملت الجلسة الثانية عنوان "تطوير المناهج وتحديث الأنشطة اللامنهجية"، إذ قدّم فيها سهيل العساسفة ورقة بعنوان "واقع تطوير مناهج اللغة الإنجليزية: خبرة ميدانية"، في حين قدّم مروان الجراح ورقة عنوانها "تعليم اللغة الإنجليزية: من التحديات إلى الحلول التطبيقية"، فيما قدّمت دعاء سلامة ورقة عمل بعنوان "دور الثقافة المجتمعية والمنهج الخفي في ضعف الطلاب باللغة الإنجليزية".

أما الجلسة الثالثة فجاءت بعنوان "تأهيل الكوادر وتأمين الموارد التعليمية الحديثة"، وقدّم فيها أيمن الأحمد ورقة بعنوان "أثر متطلبات اللغة الإنجليزية في برامج الدراسات العليا في إعداد البحوث والرسائل العلمية"، ومحمد الجيوسي ورقة بعنوان "تباين البنية التحتية التقنية وأثره على تعليم الإنجليزية: تحديات وحلول رقمية"، وإياد النجار ورقة كان عنوانها "إعداد وتأهيل المعلمين قبل الخدمة".

واشتملت الجلسة الأخيرة على شهادات وملاحظات ميدانية، فقدّمت خلود أبو تايه ورقة بعنوان "الثورة الرقمية: نعمة أم نقمة لطلبة اللغة الإنجليزية"، وإيمان غانم ورقة بعنوان "رؤية من الواقع التعليمي"، وفايزة أبو داري ورقة بعنوان "نظرة تأملية لواقع تعليم اللغة الإنجليزية"، وأخيرًا قدّمت مها سقف الحيط ورقة بعنوان "أسباب ضعف مهارات المحادثة والكتابة لدى الطلاب الأردنيين".

المملكة

كلمات دلالية :


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

التربية تحدد موعد الاعلان عن نتائج الثانوية العامة

تعميم عاجل صادر من وزارة التربية والتعليم